الابتزاز العاطفي NO FURTHER A MYSTERY

الابتزاز العاطفي No Further a Mystery

الابتزاز العاطفي No Further a Mystery

Blog Article



في كتابها "السلاسل غير المرئية: التغلب على السيطرة القسرية في علاقتك الحميمة"، تُقدّم "ليزا أرونسون فونتس" بعض الطرق المفيدة للبدء في التفكير وتحديد السلوكيات المسيئة التي تحدث خلال الابتزاز العاطفي.

هل غالباً ما يبث فيك شريكك الذعر؟ هل تشعر أنَّك مجبرٌ على إطاعة أمره أو الخضوع له؟

الأشخاص الذين نشأوا في بيئات سامة أو غير صحية عاطفيًا قد يتعلمون سلوكيات التلاعب العاطفي من تجاربهم العائلية أو علاقاتهم السابقة.

لا أحد يحب مواجهة شريكه أو صديقه ، خاصة إذا كان بإمكانه توقع الخوف أو الالتزام أو الذنب أو التهديدات. لا تخف. لا تشعر بالذنب. تتمتع أنت والشخص الذي يبتزّك بالقدرة على اتخاذ الخيارات وإجراء المناقشات ووضع الحدود.

يُمكنك الحصول على الاستشارة أو العلاج من متخصص أو الانضمام إلى مجموعة دعم للمساعدة في التعافي.

حتى لا يتكون لديهم عقيدة بأنهم  غير قادرين على أخذ ما يريدون بهذه الوسيلة غير المقبولة.

التكرار: يعتمد المبتز على نفس الحيل لقيام الشخص الأخر بتنفيذ الأمور التي يطلبها، ويعتمد على الحيل الأخرى، ويتم التنازل من قبل الشخص الأخر.

الابتزاز لا يحمل فقط التهديدات والمشاعر السلبية، قد يحمل أيضا الوعود البراقة والمكافآت، هل وعدك أحدهم مرة أنه سيفعل شيئا جيدا لأجلك فقط إذا فعلت له شيئا ما؟ قد يخبرك مديرك في العمل مثلا أنك ستكون على رأس قائمة المرشحين للترقية القادمة، فقط كل ما يُريده أن تقوم ببعض المهام الإضافية لأن زملاءك في العمل سيحصلون خلال هذا الشهر على إجازتهم السنوية.

عقوبة عدم التامين على العامل و الأوراق المطلوبة للتأمين

حاول أن تفهم سبب سماحك لشريكك بهذا النوع من السلوك، هل ثمَّة في ماضيك ما يجعلك تعتقد بأنَّك تستحق هذه المعاملة السلبية؟ حاول طلب المساعدة من معالج للعلاقات لمساعدتك في الكشف عن سبب القبول بهذه المعاملة إن استطعت.

القطيعة الحميمية: يقوم المبتز بمقاطعة الطرف الاخر وعدم التواصل معها حتى يرضخ لرغباته وطلباته مستغلا حب الطرف الاخر وعدم قدرته على الاستغناء عنه.

يُحوِّل الاستغلال العاطفي شكل العلاقات الإنسانية الطبيعية إلى شكلٍ ضبابيٍّ ومؤذٍ وغير مفهوم؛ فإن كنتَ ضحية ابتزاز عاطفي، فستشعر بما يأتي:

وبالتالي ستشعر مع الوقت أنك سيء وأنك مدين له بالاعتذار دائما، وبالتالي لن ترفض له طلب، كي ترحم نفسك من شعور الذنب.

هو أسلوب التلاعب حيث يتم استخدام مشاعر الشخص وذلك كوسيلة للتحكم في السلوك العام الخاص به، أو القيام بإقناعه برؤية الأشياء من وجهة نظر معينة واحدة، وقد يتصف الابتزاز العاطفي من خلال إخفاء العاطفة، وخيبة الأمل، أو تحول في لغة الجسد، وهو عبارة عن أحد أشكال الأذى النفسي الذي يقوم بإلحاق الضرر بالآخرين، حيث يهدف المبتزون إلى نور السيطرة على تصرف الضحية وذلك بوسائل غير مفيدة.[١][٢]

Report this page